الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة الاعلام الإسرائيلي يعترف بحصيلة مؤلمة لجيش الاحتلال في غـ.زة وسط دعوات لإنهاء الحـ.رب

نشر في  29 أوت 2024  (13:27)

ركز الإعلام الإسرائيلي على الخسائر المتزايدة التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة نتيجة للعمليات المكثفة التي تشنها المقاومة الفلسطينية في مختلف مناطق القطاع. كما تم تناول موضوع المفاوضات وتصاعد التوتر على الجبهة الشمالية.

أكد ألموغ بوكير، مراسل الشؤون السياسية في قناة 13، أن سبعة جنود قتلوا خلال الأيام الأربعة الماضية في المعارك بقطاع غزة، منهم أربعة قتلوا نتيجة انفجار عبوات ناسفة.

وأشارت قناة “كان 11” إلى أن عدد الجنود الذين قتلوا في قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة تجاوز عدد القتلى من الجنود والمجندات في هجمات 7 أكتوبر والأيام التي سبقت العملية البرية.

كما كشفت القناة الإسرائيلية أن الحرب خلال الأسابيع الثلاثة الماضية أسفرت عن مقتل 326 جندياً، ومنذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر، قُتل 337 جندياً في قطاع غزة وحده. وأفادت أن الجيش الإسرائيلي فقد في هذه الحرب 15 ضابطاً رفيعاً من القوات النظامية والاحتياط، بينهم خمسة برتبة عقيد وعشرة برتبة مقدم.

وسجل لواء غولاني أكبر عدد من القتلى، حيث فقد 83 مقاتلاً منذ بداية الحرب. وذكرت قناة “كان 11” أن القتلى لم يسقطوا فقط في قطاع غزة، بل قُتل 21 جندياً في المعارك مع حزب الله على الجبهة الشمالية منذ 7 أكتوبر، وسبعة آخرين في الضفة الغربية.

على صعيد آخر، اتفق محللون أمنيون وسياسيون إسرائيليون على أن الجيش الإسرائيلي غير مستعد لخوض حرب على الجبهة الشمالية قبل إنهاء الحرب في غزة. وقال نوعام تيبون، القائد السابق للفيلق الشمالي، في تصريحات للقناة 13 إن الجيش الإسرائيلي غير قادر على القتال على جبهتين في نفس الوقت، وأكد على ضرورة إنهاء الصراع في الجنوب والتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين مع المقاومة الفلسطينية في غزة.

من جهته، شدد ألون بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية في قناة 13، على أهمية إبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإنهاء الحرب. كما أشار يسرائيل زيف، الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، إلى غياب استراتيجية واضحة وقرارات حاسمة لدى الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن التوصل إلى اتفاق في القاهرة لاستعادة المخطوفين وإنهاء الحرب في غزة كان يمكن أن يسمح بنقل القوات إلى الشمال للحسم هناك، لكن هذا لم يحدث.

وفي السياق نفسه، أكد تامير هايمان، رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، أن هناك إمكانية لإبرام صفقة تعيد المخطوفين إلى بيوتهم وتتيح للجيش تكريس كل الجهود على الجبهة الشمالية.